"يؤدي غياب الدولة إلى انتشار الفوضى فيصبح الحفاظ على تماسك المجتمع مستحيلا."
انطلاقا من القولة، بين (ي) ما إذا كان وجود الدولة يضمن، فعلا ، تماسك المجتمع وأمنه.
الموضوع الثاني: "يؤدي غياب الدولة إلى انتشار الفوضى فيصبح الحفاظ على تماسك المجتمع مستحيلا."
المقدمة:
التعريف بالمجزوءة: تتعلق مجزوءة السياسة بدراسة دور الدولة والمؤسسات في تنظيم الحياة الاجتماعية والسياسية.
التعريف بالمفهوم: الدولة هي الكيان السياسي الذي يحتكر القوة لتنظيم المجتمع، وتطبيق القانون، وحماية الحقوق.
تحديد المفارقة أو التقابلات: هناك تقابل بين الفوضى، التي هي غياب النظام، والنظام الذي توفره الدولة.
طرح الإشكال: هل وجود الدولة ضروري لضمان تماسك المجتمع وأمنه؟
العرض:
تحديد الأطروحة: الأطروحة هنا تقول إن غياب الدولة يؤدي إلى الفوضى، وبالتالي يصبح الحفاظ على تماسك المجتمع مستحيلاً.
شرح البنية المفاهيمية: المفاهيم تشمل الدولة، الفوضى، تماسك المجتمع، والأمن. الدولة تمثل السلطة والنظام، في حين تمثل الفوضى انهيار النظام، والتماسك الاجتماعي هو الروابط الاجتماعية التي تجمع الأفراد.
تحديد البنية الحجاجية: القولة تعتمد على حجة أن غياب الدولة يؤدي إلى الفوضى التي تهدد تماسك المجتمع. مثال من الواقع هو الحالة في بعض الدول الفاشلة حيث غياب الدولة أدى إلى انتشار الفوضى والنزاعات المسلحة.
المناقشة الداخلية: نقطة القوة هي أن التاريخ يظهر كيف أن انهيار الدول يؤدي غالبًا إلى فوضى. لكن يمكن اعتبار أن هناك نقاط ضعف في عدم تناول القولة لحالات يمكن فيها لمجتمعات صغيرة أن تحافظ على النظام بدون دولة.
المناقشة الخارجية: جان جاك روسو يرى أن العقد الاجتماعي هو ما يؤسس للدولة ويضمن النظام، بينما توماس هوبز يعتبر أن الدولة ضرورة لتجنب "حالة الطبيعة" الفوضوية.
الخاتمة:
خلاصة التحليل والمناقشة: التحليل يظهر أن الدولة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على تماسك المجتمع وأمنه.
الرأي الشخصي: أعتقد أن وجود الدولة ضروري لتنظيم المجتمع وحمايته، ولكن يجب أن تكون الدولة عادلة وتحترم حقوق الأفراد لضمان تماسك فعلي ومستدام.
