ظهور التقويم الثابت للمسلمين مبني على اتخاذ الهجرة النبوية إلى المدينة أساساً للتاريخ والذي كان في عهد الخليفة:
مرحبًا بكم في موقع "علم السؤال"، المكان الذي يجمع بين المعرفة والتعلم الشيق! نحن نفخر بتقديم مصدر شامل للطلاب الذين يسعون للتفوق في دراستهم وتحقيق النجاح.
ظهور التقويم الثابت للمسلمين مبني على اتخاذ الهجرة النبوية إلى المدينة أساساً للتاريخ والذي كان في عهد الخليفة بيت العلم.
يتيح لكم موقعنا الوصول إلى حلول مفصلة للأسئلة المدرسية وأوراق العمل والاختبارات. ستجدون الإجابات المنظمة بشكل مفهومي ومنهجي، مما يسهم في فهم الخطوات والمفاهيم الأساسية المتعلقة بحل سؤال:
ظهور التقويم الثابت للمسلمين مبني على اتخاذ الهجرة النبوية إلى المدينة أساساً للتاريخ والذي كان في عهد الخليفة؟
الإجابة الصائبة هي:
عمر بن الخطاب.
التقويم الثابت للمسلمين يعتمد على هجرة النبوة إلى المدينة كنقطة انطلاق للتاريخ الإسلامي. وقد وقعت هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في العام 622 ميلادي. وقد تم اعتماد هذا الحدث كنقطة بداية للتقويم الهجري الذي يستخدمه المسلمون في حساب الأشهر والسنوات.
والمدينة كانت تسمى قبل ذلك بـ "يثرب"، ولكن بعد وصول النبي محمد إليها والتوافد عليها للمسلمين، تغير اسمها إلى "المدينة المنورة". وقد تم اختيار هجرة النبوة إلى المدينة كنقطة بداية للتقويم الهجري لأنها تمثل البداية الفعلية لتأسيس الدولة الإسلامية وتوطيد الأمة المسلمة بعد ثلاثة عشر عاماً من الدعوة الإسلامية في مكة.
ويُعتبر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من أقر هذا التقويم الهجري وأعتمده رسمياً. وذلك كان في السنة الثانية عشرة من خلافته، وقد قرر تحويل السنة الهجرية إلى سنة الإسلام واعتمد نظاماً لحساب الأشهر والسنوات بناءً على هجرة النبوة. وهذا التقويم الهجري لا يعتمد على التقويم الشمسي الذي يستخدمه العالم الغربي، ولذلك فإن تواريخ الأعياد والأحداث في التقويم الهجري تختلف عن تواريخ التقويم الميلادي.