كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة؟
حل سؤال كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة بيت العلم، الذي يبحث الطلاب على إجابته الصحيحة والنموذجية وهو من الأسئلة المهمة الذي يتم تكرارها باستمرار في الاختبارات والواجبات.
كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة.
ونسعى في موقع علم السؤال لمساعدة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بتوفير أدق الحلول والإجابات النموذجية لكل أسئلة وإجابات منصة مدرستي والاختبارات، وذلك تحت إشراف معلمين متخصصين لكافة المواد ولجميع المراحل الدراسية، ومنها حل السؤال التالي:
كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة؟
الجواب:
تدل هذه العبارة على أمور ، منها :
١- حرص النبي على هداية أمته، وأداء الأمانة وتبليغ ما أمره الله تبليغهم إياه من العلم والهدى، قال تعالى : ( ربنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [البقرة : ١٢٩].
۲. حرص الصحابة رضي الله عنهم على فهم معاني القرآن وتدبر آياته ثم التذكر والعمل بما فيه، من إحلال حلاله، وتحريم حرامه، وقراءته كما أنزل الله، وعدم تحريف الكلم عن مواضعه، وعدم تأول شيء منه على غير تأويله .
٣. أن الغاية من قراءة القرآن ليست مجرد إقامة ألفاظه وضبط حروفه وتحسين تلاوته، بل تتجاوز هذا إلى تدبره، وفهم معانيه، وإقامة حدوده، والعمل بما فيه.