من هو عمر رحمون ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
•عمر رحمون من هو
•من هو عمر رحمون
•من هو الشيخ عمر رحمون
•عمر رحمون السيرة الذاتية
من هو عمر رحمون؟
عمر رحمون هو أحد الشخصيات البارزة في المشهد السوري، اشتهر بدوره كمفاوض عن النظام السوري في اتفاق تهجير سكان حلب عام 2016. أثارت تحركاته وتصريحاته الكثير من الجدل، حيث وصف نفسه بأنه فاوض نيابة عن المحاصرين وليس خدمة للنظام، مؤكداً أن لا أحد يزاود عليه في هذا الدور، وفقاً لتغريداته على منصة "تويتر".
رحلة عمر رحمون: من المعارضة إلى المفاوضات باسم النظام
يحمل رحمون درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة حِلم، وعمل إمامًا وخطيبًا في مساجد مدينة حلفايا بريف حماة قبل اندلاع الثورة السورية. ومع بداية الاحتجاجات، كان أحد المشاركين في المظاهرات ضد نظام الأسد، وعرّف نفسه كعضو في "المجلس الأعلى لقيادة الثورة"، حيث ظهر في عدة وسائل إعلام عربية وغربية بهذا الوصف.
في يونيو 2013، أعلن تأسيس "حركة أحرار الصوفية الإسلامية"، لكنه سرعان ما انتقل بين عدة مواقع، مما جعل الشكوك تحوم حول ولائه. ووفقًا لمصادر معارضة، فإن موقفه كان موضع جدل منذ البداية، حيث اتهم بأنه كان عميلاً للنظام في صفوف المعارضة.
الدور التفاوضي في حلب والاتهامات التي لاحقته
برز اسم عمر رحمون عام 2016 حين كان أحد الموقعين على اتفاق تهجير المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب، ممثلًا للنظام السوري. وبعد ذلك، أجرى مصالحة مع نظام الأسد، لكن المفاجأة كانت في صدور مذكرات اعتقال بحقه من محكمة الإرهاب التابعة للنظام نفسه، بعد رفع عشرات من الموالين دعاوى ضده، ما دفعه إلى الاختفاء عن الأنظار.
تقلبات المواقف: من أحرار الشام إلى جيش الثوار
بحسب شبكة شام المعارضة، فإن عمر رحمون شقيق لأحد قياديي "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقًا)، وقد تنقل بين عدة فصائل من المعارضة إلى جيش النظام، ثم انضم لاحقًا إلى "جيش الثوار"، وهو فصيل مرتبط بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، حيث ظهر متحدثًا رسميًا له تحت اسم "طارق أبو زيد".
عودة للواجهة بتصريحات مفاجئة
بعد سقوط نظام الأسد، عاد رحمون للظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة بلهجة محايدة. وأحدث ضجة بتعليق مفاجئ على الأحداث الأخيرة، حيث وجّه شكرًا لزعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، لكنه طالبه بعدم الترشح لرئاسة سوريا، مؤكدًا أن السوريين "كفروا بحكم العسكر وقادة التنظيمات الجهادية"، وأضاف:
"أصالة عن نفسي ونيابة عن كثيرين، نقول: شكرًا لك على كل ما قدمته، لكننا لا نريدك رئيسًا لسوريا. نريد رئيسًا مدنيًا في قلبه رحمة على الشعب".
خاتمة
يبقى عمر رحمون شخصية مثيرة للجدل، فقد تنقل بين عدة أيديولوجيات ومواقع، مما جعل سيرته موضع تساؤلات عديدة. فهل كان معارضًا حقيقيًا خانته الظروف، أم أنه كان مجرد وسيط انتهازي تنقل بين الأطراف المختلفة خدمةً لمصالحه؟
