0 تصويتات
بواسطة

رواية لم انضج بعد كاملة

رواية لم انضج بعد

رواية لم انضج بعد كاملة

رواية لم انضج بعد واتباد

رواية لم انضج بعد لطف ومحمد

رواية لم انضج بعد الفصل الثامن عشر

رواية لم أنضج بعد

 روايه لم انضج بعد الفصل الثامن عشر 18 

متجوزة قاصر

الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها

ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطة

دي بيت محمد القناوي

أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد

البقاء لله…

لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية

الظابط : يا فن

لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها

الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشها

الظابط : ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة

العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط

راحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت على صدرها وقالت

مالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد

الظابط : البقاء لله يا فندم

 

 

مامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس منهارة وودوا الولاد عند اهل لطف

في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي

لطف : ااه

الدكتور : انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله

لطف مدتش اي رد فعل خالص

الدكتور : المفروض تهتمي ب أكلك اكتر شوية انتي ضعيفة جدا

لطف بدأت تعيط بدون سبب مرة واحدة كدا

الدكتور : يا مدام لطف انا عارف انك مش بتحبيه زعلانة لي

لطف : هو كدا عايزة اعيط

الدكتور فهم وقالها اي رايك تبقي تيجي كل يوم ل صديقي دكتور نفسي تدردشوا وتفضفضي

لطف اتنفضت وقالت : لا طبعا عيب انا لازم امشي

وقامت بسرعة مشت رجعت بيتها عند محمد

ام محمد : ااه يا ابني روحت مني يا ضنايا

لطف : متزعليش يا ماما

مامت محمد : انتي اي اللي جابك هنا ولادك عند اهلك غوري يلا متجيش هنا تاني ابدا

لطف عيطت ونزلت عشان تروح وهي اصلا متعرفش طريق بيتها بسبب أن محمد كان على طول حابسها في البيت ومبتخرجش منه ابدا

قعدت تحت البيت وشوية وباباها كان جاي عشان يطمن لقتها قاعدة على الرصيف تحت البيت وحاطة رأسها في الأرض وبتعيط

اب. لطف : بت قاعدة كدا لي مش فوق لي ف شقتك وفين حاجتك

لطف : بابا اول ما شافت اترمت في حضنه وبدأت تعيط وتتشحتف رموني يا بابا طردوني يا بابا

والد لطف : تعالي يا بنتي تعالي وسندها ومشوا ركبوا تاكسي ولطف نامت من تعبها

اول ما وصلوا باباها مرضاش يصحيها ف شالها وخدها ومشي كل الناس كانت بتبصله وهو كان فرحان اوي بيسترجع زكرياته مع بنته وهو شايلها وهي صغيرة بس دلوقتي الهم بقى مسيطر على وشها

اول ما وصلوا

مامت لطف : يعيني عليكي يا بنتي ولادك أتيتموا

والد لطف دخل لطف وغطاها وخرج ل مامتها

 

 

والد لطف : اقسم بالله لو سمعتيها كلمة واحدة تضايقها مش هيحصل كويس

مامت لطف : يووه وانت عايز اي

والد لطف : سيبي البت في حالها

ماما لطف : طيب يا خويا وراحت شالت الولد وبقت تلعب معاه

عدا شهرين على وفاة محمد ولطف عندها اكتئاب بعد الولادة وحزينة على حياتها مش على محمد

في يوم كلهم متجمعين على الغدا

مامت لطف : لطف يا حبيبتي اي رايك نخرج بعد الاكل

لطف : نخرج!؟

مامت لطف : اه ننزل السوق شوية نجبلك هدمتين

لطف : مش عاوزة

مامت لطف : تعرفي ابن عمك ابراهيم البقال

لطف : مم

 

 

مامت لطف : عينه منك يا بت وكويس وهيستتك وياخد باله منك مش زي محمد الله يرحمه

لطف قامت وقفت وبدأت تص*رخ بهستي*ريا وتش*د شعرها جامد وتلطم

لطف : سببييينيبييييي سببيييينبييييي ف حاااااالييي

 روايه لم انضج بعد الفصل السادس عشر 

طف : فين بنتي

الممرضة : البقاء لله

لطف بهستيريا : لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا

محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية

محمد : دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس

لطف بدأت تشد شعرها وتصوت

لطف : عايزة بنتتتتيييي

محمد : ششش اهدي يا لطف اهديي

لطف : انت انت قت*لتها انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها

محمد : هنعمل اي يا طنط دي انهارت

مامت لطف : هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا

محمد : خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا

مامت لطف : هووف حاضر

محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت على حضن الولد

محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم

عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة

اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بي*رة ( حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء)

لطف : يا نهار اسود اي دا

محمد : دا بيتي واعملي اللي يعجبني

لطف : وجبت ستات ولا لا

محمد مسك لطف من شعرها وزعق

محمد : ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا ...

لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ

محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص

بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير

لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة

محمد اتاخر كل دا زمان الولد هيموت من الجوع

لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال

خدي الواد رضعيه لحسن جاع

ازاي تأخره كل دا زمانه هيموت من الجوع

م انا اكلته عيش فينو

لطف عيونها توسعت واتصدمت دا لسا عمره شهر 

ازاي يعني دا بيبي انت اتجننت ولا اي

اتكلمي بأدب يا لطففففف

سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد

انا تعبت لي بتكلمني كدا

دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم

مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك

لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي

لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم 

اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع

لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت تعيط كتير اوي

خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات

جواز القاصرات دا عذ*اب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا

لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات جريمة ف بصت للتليفون الارضي

وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة

نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطة

الو انا متجوزة قاصر

اي يا فندم نعم؟ 

متجوزة قاصر

الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها 

ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خافت والنونو بدأ يصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحت

دي بيت محمد القناوي

أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد

البقاء لله...

رواية لم انضج بعد

 روايه لم انضج بعد الفصل الثاني العاشر 

بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت 

الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالت

لطف : اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردة

مامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن 

بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولاد

ابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..

والد لطف : لي يا بنتي لي

لطف : يا بابا الناس مش بتسكت بيقولوا عليا كلام وحش وعنك وانا 

مستحيل اقبل حرف واحد في حقك

والد لطف : اللي يفتح بوقها نحط صابعنا في عينه يبنتي

لطف : خلاص يا بابا انا اكيد مش هفضل بردوا قاعدة معاكوا ومعلش بقى

 تعبتكوا البت ملهاش الا بيت جوزها زي ما ماما بتقول

ام لطف : هي دي بنتي العاقلة يلا هحضرلك الشنطة وهلبسلك البنات

عدا نص ساعة ولطف قاعدة لابسة هدومها وشايلة بنت وامها شايلة بنت 

محمد خبط وأبو لطف فتحله محمد دخل حضن لطف وقال

محمد : بحبك يا مراتي

لطف ابتسمت بكره : خد شيل البنت عشان أشيل التانية

محمد : يلا يا ام ولادي 

لطف نزلت وهي شايلة بنت ومحمد شايل البنت التانية وشايل الشنطة

محمد : جايبلك بقى اكلة كباب جامدة اوي وبرفان متزعليش مني بقى دي

 كانت فترة وعدت

لطف : مش زعلانة

محمد : لا لسا زعلانة اضحكي بقى

لطف ضحكت من تحت ضرسها وهي قرفانة منه اصلا ومش طايقة خلقته

 

لطف روحت البيت لقته نضيف ودي كانت مفاجأة بالنسبة ليها لطف دخلت 

غيرت والبنات كانوا نعسوا في الطريق حطتهم في سرايرهم وغطتهم 

وخرجت من الاوضة

لقت محمد مولع شمع وكافي النور اتفاجأت جدا وقالت

لطف : اي دا كله

محمد : ام الرجالة لازم تتدلع ومتتعبش ابدا

ومد أيده بكيس هدايا فيه برفان واداهولها

لطف : شكرا

قعدوا ياكلوا 

محمد : من هنا ورايح متشليش طبق من مكانه هجيب واحدة تنضف كل 

اسبوع وتجيب الطلبات وامي هتطبخ كل يوم لطف كانت متفاجاة جدا 

وقالت تتشجع وتطلب منه حلمها

لطف : ه هو ينفع اكمل تعليمي

محمد قام وقف : ايي

لطف : خ خلاص

محمد : بصي مش معنى اني بدلعك انك اطلبي حاجة زي دي الست 

ملهاش الا بيتها وولادها وانا عايز ولادي يكونوا نضيفين وحلوين كدا وباين

 عليهم العز

لطف : حاضر

لطف سمعت البنات بيعيطوا كانت لسا لتقوم 

محمد : خليكي هقوم انا خليكي مرتاحة

قام طبطب عليهم وحط لكل واحدة في حضنها دبدوب وسابهم يناموا

وخرج للطف لقاها نعسانة على السفرة شالها دخلها الاوضة وقفل عليها 

وغطاها وطلع البلكونة يشرب سيجارة

محمد : اللي جاي احسن يا لطف هورريكي

قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا

لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم 

لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صرخت 

لطف : انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالك

الست : لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي

 مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم

لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..

#لم_أنضج_بعد

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
رواية لم انضج بعد

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى علم السؤال، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...