قصة فيلم kill the messenger ويكيبيديا
فيلم kill the messenger ويكيبيديا
.
فيلم (Kill the Messenger (2014
التقييم 7/10 مقتبس عن قصة حقيقية
بطولة جيرمي رانر وماري إليزابيث وينستيد
قصة فيلم kill the messenger:-
الصحافي جاري ويب الذي يقوم بتحقيق استقصائي حول دور المخابرات الأميركية في تصدير كميات هائلة من الكوكايين داخل الأراضي الأميركية.
قصة فيلم kill the messenger ويكيبيديا
يقوم فيلم kill the Messenger على قصة حقيقية حصلت بالتسعينات، وهي مأساة الصحفي الامريكي (غاري وب) الذي نشر تقارير موثقة عن قيام الCIA بالتعاون مع تجار المخدرات بادخال الكوكايين وبيعه داخل أحياء السود الأمريكيين في أمريكا، أي أن المخابرات الأمريكية شريك بتهريب المخدرات الى البلاد ، وكشف غاري بتقاريره الصحفية ان التهريب كان يتم لتمويل ثوار نيكاراغوا الموالين لأمريكا لمحاربة نظام بلادهم !...وبرغم محاصرة غاري وملاحقة المخابرات له ، أصر على الاستمرار بنشر الوثائق التي زودته بها احد زوجات تجار المخدرات ، فتم تدمير حياته العائلية والمهنية للضغط عليه.
بعد نشر التقارير ، خرج السود بمظاهرات عنيفة بعدما اكتشفوا ما كانت تفعله مخابرات بلدهم بالشباب الأسود ، وكانت أمريكا على شفا حرب أهلية بسبب هذه التقارير الصحفية، ولكن الضجّة اختفت بعد فضيحة "مونيكا لوينيسكي" الجنسية مع الرئيس كلنتون، ويذهب عديدون للقول أن كلينتون ومونيكا جزء من لعبة "إلهاء" قامت بها المخابرات الأمريكية حتى تلفت الانظار عن الكارثة التي كانت تقوم بها بحق السود الأمريكيين.
في عام 2004 عثرت الشرطة على غاري مقتولا في شقته | برصاصتين| بالرأس -على ما يبدو- وسجل الحادث على انه انتحار!
فيلم kill the messenger
هذا فيلم جميل، يحمل عنوان " KILL THE MESSENGER" إنه عبارة عن قصة واقعية تحكي عن معاناة صحفي حر يحب مهنته ويؤمن بمعنى الصحافة الحقيقية التي تبتغي بلوغ الحقيقة بأي ثمن، وتعود أحداثه إلى سنوات التسعينات، في المجتمع الأمريكي. ويفضح بالذات تواطؤ وكالة الاستخبارات الأمريكية وتورطها في دعم حرب نيكاراغوا، حيث سمحت الوكالة لعصابات الحرب بإدخال الكوكايين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبالضبط إلى لوس انجلوس وشيكاغو وبيعها للأمريكان السود من أجل تمويل هذه الحرب، وهي في أصلها حرب ضد الاتحاد السوفياتي والشيوعية. وما إن فضح الصحفي "غاري ويب" تورط مسؤولين كبار في هذه الواقعة حتى بدأت مضياقته من طرف رجال السياسة في أمريكا ومن طرف كبار الجرائد كا الكارديان بوست... لتنتهي قصة الصحفي بالانتحار في سنة 2004 بعدما ضاقت به سبل المهنة من جراء تضييق المسؤولين وأصدقاء المهنة أيضا.